أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيف منوتشين لمشرّعين إن وزارته ستعمل على تكثيف الضغط باستخدام العقوبات على إيران وسوريا وكوريا الشمالية وإنها تراجع التصاريح التي تحتاجها شركتا “بوينغ” و”إيرباص” لبيع طائرات لإيران.
وقال منوتشين في إفادة أمام لجنة الميزانية بمجلس النواب بشأن اقتراح إدارة الرئيس دونالد ترامب للموازنة “سنبذل كل جهدنا لفرض عقوبات إضافية على إيران وسوريا وكوريا الشمالية لحماية أرواح الأميركيين”.
وسعت الولايات المتحدة تدريجيا برنامج عقوباتها ضد سوريا منذ عام 2004، عندما أصدرت عقوبات استهدفت سوريا بسبب مجموعة من الاعتداءات منها دعم الإرهاب.
واخيرا، وسّعت الولايات المتحدة دائرة العقوبات على خلفية الحرب الأهلية، التي دخلت عامها السادس منذ شهور، ردا على جرائم ترتبط بالعنف المتواصل وانتهاكات حقوق الإنسان.
وتسعى العقوبات الحالية للحيلولة دون حصول المنشآت والمصالح الحكومية السورية على دعم أو تمويل، وذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة عقوبات تستهدف الأجانب أفرادا وشركات يدعمون حكومة الأسد.
ونالت العقوبات الأميركية من عدد من الكيانات الإيرانية لدعمها حكومة الأسد أو مقاتلين يعملون على تقويض السلام في سوريا.