نبه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى “خطورة الفراغ”، داعيا إلى “الإسراع في التفاهم والتوافق والانصراف إلى ترتيب البيت الداخلي ومعالجة قضايا الناس الحياتية والمعيشية والإنمائية، والبحث في الحلول العملية والفورية لمشكلة النازحين، قبل أن تتحول إلى كارثة اجتماعية ووطنية. فالحذر الحذر من الاستهتار والتسويف في هذا الملف”.
قبلان، وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، استغرب “ما ورد في بيان الرياض الذي غابت عنه قضية العرب والمسلمين الأولى، ألا وهي قضية فلسطين، والاحتلال الصهيوني للقدس والمسجد الأقصى، فتصبح إيران هي العدو وهي المستهدف، وهي المحتلة لفلسطين، وهي المنكلة والمشردة لشعبها، إنها عجيبة العجائب، أن تتحول إيران المسلمة، إيران التي وقفت إلى جانب فلسطين، وجانب العرب، وجانب المسلمين، تدافع عن حقوقهم وتدعو الأمة إلى التكاتف والتعاون من أجل عزتها وكرامتها، أن تتحول إلى عدو يجب محاصرته، ومعاقبته. إنه فشل وسقوط استراتيجي بامتياز، وموقف لا يحسد عليه من صاغه وتبناه، فنحن لا ندعو إلا إلى الوحدة، ولا نطالب إلا بالحوار ومد الأيدي”.