تقول مصادر سياسية متابعة للشأن الانتخابي، عبر الوكالة “المركزية”، انّ العمل جار للوصول الى صيغة للنسبية الكاملة تكون “وسطية” يقبل بها الجميع. والتركيز منصب على البحث في التقسيمات الادارية وفي عدد الدوائر التي يطالب الحلف المسيحي ان يكون مرتفعاً والا يقل عن 13 أو 15، كما يتم النقاش في الصوت التفضيلي وفي نقل عدد من المقاعد من دائرة الى أخرى. “فاذا حصل توافق نكون على مشارف ولادة قانون جديد والا فانّ التخبط الانتخابي سيستمر ولن يكون امامنا الا العودة الى الستين”، معوّلة في السياق على “ان يترجم نصرالله نبرته الايجابية أمس، في المضمار الانتخابي، فيبدي مرونة ازاء الضوابط التي يطالب فيها الفريق المسيحي وعلى رأسهم حليفه رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل الذي كانت لافتة إشادة نصرالله أمس بأدائه ابان القمة العربية – الأميركية”.
وفي اطار الاتصالات الانتخابية التي تستكمل في العلن وخلف الكواليس، والمرشّحة لمزيد من النشاط في الأيام القليلة الفاصلة عن جلسة 29 أيار التشريعية التي يبقى مصيرها رهن المشاورات الجارية وقد تؤجَّل خصوصا اذا اتفق على فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، استقبل رئيس المجلس نبيه بري في عين التينة اليوم نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان وعرض معه المستجدات المتعلقة بقانون الانتخابات. وأفادت المعلومات المتوافرة انّ “هناك تقدماً يحصل لكنه غير نهائي، وان الاتصالات والمداولات ستستكمل في هذا الاطار”.