اكد وزير البيئة طارق الخطيب ان “الهم البيئي يشكل احد اهم التحديات التي تواجهنا في ظل تفاقم الازمات البيئية التي نعاني منها، التي ادت الى تدهور في صحتنا واقتصادنا، مضيفا “لكي نضع حدا لهذا الهم لا بد من ايجاد الحلول الوطنية الشاملة التي تضمن لبلادنا واجيالنا حياة طبيعية وبيئية سليمة وموارد مستدامة”.
الخطيب، وخلال رعايته احتفالا في الهرمل، لمناسبة اطلاق خطة عمل لجنة حماية نهر العاصي، قال: “ننتقل الى معمل علف السمك النهري لنحس وكأننا نقرأ صفحة جديدة من الكتاب البيئي، فهذا المعمل وجه اخر من وجوه حماية العناصر الطبيعية التي لا تسلم من دونها البيئة. ثم نمضي في ترحالنا الجميل في هذا البقاع الجميل، لنصل الى المكتبة العامة التي تضم الوانا شتى من الكتب المتنوعة الاختصاص، تفتح امداءها امام القراء. ثم نصل الى رياضة الرفتنغ التي تخرجنا من اليابسة الى الماء، في انسجام مع بيئة نهرية سليمة”.
وختم: “ان الاهتمام بالبيئة هو مسؤولية مشتركة بين الجميع واذا كانت الادارات الرسمية هي الجهة المخولة لاعداد السياسة العامة البيئية والتنموية فان الادارات المحلية ممثلة بالبلديات هي الركيزة الاساسية لترجمة طموحات المجتمع وتطبيق القوانين على المستوى المحلي ولهذا وضعت وزارة البيئة في طليعة اهتماماتها تعزيز التعاون مع البلديات “.