اعترف اللبناني جوزف أسمر، المتهم بمحاولة استغلال علاقته بـ”حزب الله” في تنفيذ مخطط لغسل أموال مخدرات بالتهمة المنسوبة إليه أمام محكمة اتحادية في بروكلين في نيويورك.
وكان “أسمر” اعتقل في باريس في تشرين الأول عام 2015، وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة بعد 14 شهرًا.
وقال “آرون ألتمان” محامي أسمر: إن موكله “أقر بالمسؤولية عن أفعاله ويتوق لأن يواصل حياته”.
وتم توجيه الاتهام لأسمر بعد نصب فخ للقبض عليه وعلى سيدة الأعمال اللبنانية “إيمان القبيسي”، في عملية استمرت عامين التقيا خلالها بضابط من إدارة مكافحة المخدرات الأميركية تظاهر بأنه تاجر مخدرات.
ووفق قناة “سكاي نيوز” قال الادعاء: “إن أسمر زعم أنه محام وله صلات بمصارف في أوروبا والشرق الأوسط تمكنه من غسل الأموال، وأن بإمكانه استغلال صلاته بحزب الله لتأمين شحنات المخدرات”.
وأوضح الادعاء أن ضباطًا سريين قدموا لأسمر وشركائه 400 ألف دولار زعموا أنهم جنوها من تجارة المخدرات لغسلها مقابل عمولة.
ويواجه أسمر عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا، ولم يحدد موعد بعد للنطق بالحكم، فيما تستمر محاكمة “القبيسي”.