يتساءل معظم الناس عن السر وراء الرجال الثلاثة الذين يظهرون دائما في الصور خلف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، خاصة بعد الإعلان عن تجارب صاروخية وعسكرية جديدة.
ووفق ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الأحد، فإن كثيرا ما يحتفل الزعيم الكوري الشمالي عقب نجاح اختبار أسلحة أو صواريخ مع الرجال الثلاثة الظاهرين في الصورة أعلاه.
وقالت الصحيفة إن الأمر يتعلق بالجنرال السابق ري بيونغ تشول وعالم الصواريخ المخضرم كيم جونغ سيك ورئيس تطوير الأسلحة جانغ تشانغ ها.
واثنان من هذا “الثلاثي” يرافقان الزعيم كيم جونغ أون دائما في طائرته الخاصة “غوشوك -1”.
وقال الضابط السابق في الجيش الكوري الشمالي، إن تشان إيل، “بدلا من المرور عبر البيروقراطيين، فإن كيم جونغ أون يبقي هؤلاء التكنوقراط بجانبه، حتى يكون قادرا على التواصل معهم في أي لحظة”.
وذكر خبراء في القيادة الكورية الشمالية أن كيم جونغ سيك وجانغ تشانغ ليسا من أسر النخبة، عكس العديد من كبار الشخصيات في الطبقة الحاكمة في كوريا الشمالية.
وكان مسؤول في كوريا الجنوبية على دراية بهذا الموضوع، توفي في أواخر العام 2011، كشف أن “كيم جونغ أون اختار جيلا جديدا من الأشخاص ليكونوا مساعديه الرئيسيين وفضل عدم الاستعانة بمساعدي أبيه”.
وأبرز أن أفضل شخص يثق فيه الزعيم ضمن هذا “الثلاثي” هو ري بيونغ تشول، الذي يظهر دائما ضاحكا في الصور.
وأشرف الزعيم كيم جونغ أون، السبت، على اختبار نظام أسلحة جديد مضاد للطائرات وأمر بإنتاجه بشكل ضخم ونشره في كل أنحاء كوريا الشمالية.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من التجارب الصاروخية الباليستية، التي أجرتها بيونغ يانغ في تحد للمجتمع الدولي وعقوبات مجلس الأمن.
وتدفع كوريا الشمالية من أجل تطوير مجموعة كبيرة من أنظمة الأسلحة منذ أوائل العام الماضي بوتيرة غير مسبوقة/ من بينها صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب البر الأميركي.
وقامت في الأسابيع الأخيرة باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى محققة بعض التقدم الفني.