أكدت مصادر عسكرية عراقية أن مساحة سيطرة تنظيم “داعش” في الجانب الغربي لمدينة الموصل تقلّصت إلى خمسة في المئة فقط، متوقعة حسم المعركة بحلول النصف الأول من الشهر المقبل، بحسب قناة “العربية”، الأحد.
وبدأت القوات العراقية المشتركة عملية جديدة لاستعادة آخر 3 أحياء في غرب الموصل من سيطرة داعش، وهي الشفاء والزنجيلي والصحة الأولى، بهدف إحكام فرض الحصار على المدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة والمتشعبة، والتي ستكون مسرحا لآخر فصول داعش في العراق.
وتمكنت القوات العراقية مع انطلاق العملية من السيطرة على الجسر الثالث الذي يربط بين طرفي دجلة وفندق الموصل الدولي في حي الشفاء بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين.
وأعطت السيطرة على مبنى الفندق، بحسب تقديرات عسكرية، القوات العراقية ميزة نشر قناصة لاستهداف مسلحي التنظيم في المناطق القريبة.
وأسفرت المعارك بين الجيش العراقي وعناصر تنظيم داعش عن مقتل العشرات من المقاتلين من كلا الجانبين.
وقالت مصادر عراقية إن من بين القتلى اثنين من القادة الميدانيين للجيش العراقي، وهما العقيد عبد الباقي ضاحي السعدون، والعقيد أحمد كاظم التميمي من اللواء الثالث مشاة. ولم تكشف المصادر العسكرية عن ملابسات مقتلهما.
وفي سياق متصل، تسلم مقاتلون أيزيديون إدارة الملف الأمني لقرية كوجو غربي الموصل من ميليشيات الحشد الشعبي بحضور الفريق الركن عبد الأمير يار الله، قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل من تنظيم داعش.
واستعيدت القرية من سيطرة داعش قبل يومين، وهي امتداد لجنوب قضاء سنجار ذي الغالبية الأيزيدية.