اكد عضو كتلة المستقبل النائب نضال طعمة ان التوجه نحو إجراء الانتخابات في أيلول بات شبه محسوم، ما لم يطرأ شيء ليس في الحسبان”، معتبرا ان “التحدي الحقيقي لا ينتهي باتفاق اللبنانيين على أي نظام انتخابي يعتمدونه، بل يتعداه إلى مفاعيل هذا القانون ونتائجه”.
طعمة، وفي بيان قال: “نرى أن ما بعد الانتخابات المنتظرة، هو أهم بكثير من مجرد إجراء الانتخابات كفعل بديهي. وهنا نسأل هل سينتج اللبنانيون مجلسا يشرع ويراقب عمل الحكومة، بدل أن يكون النائب مهتما بتوظيف هذا، أو ترتيب ملف لذاك، أو تيسير أمور مريض، وكلها أمور مهمة ولكن تأمينها يجب أن يكون في آلية عمل المؤسسات ولكل الناس، متسائلا “هل سينتج اللبنانيون مجلسا نيابيا يكرس الديمقراطية في البلد من خلال تطوير القوانين وفي مقدمتها قانون الانتخاب، أم أننا سنبقى بلدا محكوما بالتوازنات ويتأثر بموازين القوى الإقليمية، ونفصل كل أمورنا على قياس هذا وبحسب مصالح ذاك”.