أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان السلطة الحالية اوصلتنا الى شفير هاويتين، الهاوية الاولى هي التمديد للمجلس النيابي والثانية الفراغ في السلطة التشريعية الذي يدخل البلاد في المجهول.
الراعي، وخلال ترؤسه قداس عيد “العائلة الوطني” في كاتدرائية مار اسطفان – البترون، قال: “هاتان الهاويتان هما نتيجة الارتهان الى المآرب والمكاسب الخاصة والعبث بمصير البلاد”.
واضاف: “واجب السلطة السياسية الأساسي هو تأمين خير الشعب كله والسّهر على كفاية معيشته وراحته وحمايته من الأزمات”.
واذ اعتبر ان الجماعة السياسية تمادت فوق المقبول، لفت الراعي الى “ان الشعب سئم من استغلال السلطة وممارسة السياسة بمآرب وصفقات خاصة لكن تبقى لنا نافذة أمل في أصحاب الارادات الحسنة الذين يسعون بجدية الى سن القانون المنشود وتجنيب البلاد هذين الخطرين”.
كما اعرب الراعي عن تعازيه لضحايا المنيا في كمصر، سائلا: “الى متى يستمر اضطهاد اخوتنا المسيحيين في مصر وهم يصطادون كالعصافير؟”.
