استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اليوم في مكتبه في السراي الحكومي رئيس وزراء البوسنة السابق Zlatko Lagumdzija وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
ثم استقبل وفدا من “الأقليات المسيحية” برئاسة حبيب افرام وجرى عرض للأوضاع العامة ومطالب الأقليات.
بعد اللقاء قال افرام” في ظل المجازر اليومية ضد مسيحي الشرق وآخرها الاعتداء البربري على اطفال المنيا في مصر والخطر الدائم من السلفيين، وفي اجواء اقتلاع الحضور المسيحي من العراق بعد تهجير مكوناته التاريخية وخاصة في سهل نينوى، وفي ضياع حالة مسيحيي سوريا الذين خسروا ارضهم وقراهم، يطلع علينا النظام السياسي اللبناني، في كل مداولاته حول قانون جديد للانتخاب، متجاهلا مطالب الطوائف الست، نصف الطوائف المسيحية، المسماة اقليات مسيحية، وهي من هي عطاءا وبذلا وكفاءات وتجذرا وولاءا وطنيا، بوقف تهميشها، وهي أكثر من 63 الف ناخب، عبر اعطائها ما تستحق اي 3 نواب في اي اقتراح قانون.
واضاف: ان وعودا قد اغدقت علينا من كل القوى السياسية والاحزاب لكن يبدو اننا سنترك ونهمل ويبدو ان النظام لا يكترث لحقوقنا وكأننا مواطنون من درجة ثانية، ووضعنا دولته في شعورنا العميق، وانه اذا كان لبنان غير قادر على اعطاء صورة حضارية لتنوعه وتعدده، عبر إلغاء مكونات اصيلة، فهو يتنازل عن جوهر رسالته ودوره. وكلنا ثقة ان يعي دولته انه مسؤول عن اشعار كل مواطن وكل فئة بالمساواة التامة في المواطنة، فلا اقصاء ولا تهميش ولا الغاء.
واستقبل الرئيس الحريري سفير سويسرا في لبنان Francois barras وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.
والتقى بعد ذلك السيد زاهر وليد عيدو الذي دعاه للمشاركة في الذكرى العاشرة لاستشهاد والده النائب وليد عيدو التي ستقام في 11 حزيران المقبل بين الساعة الثالثة والسابعة في منزل العائلة.
كما استقبل وفدا من لجنة مهرجانات بعلبك برئاسة السيدة نايلة دو فريج التي اوضحت ان الوفد وجه دعوة للرئيس الحريري لحضور حفل افتتاح مهرجانات بعلبك في السابع من تموز المقبل وكانت مناسبة جرى خلالها عرض لنشاطات اللجة ومطالبها.