أظهرت أرقام أميركية انتشار زواج القاصرات في الولايات المتحدة، وهو أمر يرد إلى القوانين التي تجيز تزويج الأطفال، إذ أن أكثر من 27 ولاية أميركية لا تضع حدا أدنى لسن الزواج، مما أدى إلى وجود 59 ألف حالة زواج من أطفال خلال عام واحد.
وأوردت الصحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير، قصة طفلة أميركية تعرضت للاغتصاب وأجبرت على الزواج من مُغتصبها في ولاية فلوريدا، وتقول شيري جونز إنها تزوجت وحملت عندما كان عمرها 11 عاما.
ولجأ الأهل إلى الزواج من أجل تفادي العقوبات المترتبة على الاغتصاب، وقالت لها أمها ” هل تريدين الزواج؟ وردت عليها: أنا لا أعلم معنى الزواج، وأعرف كيف أتصرف كزوجة”.
وتقوم شيري حاليا بحملة من أجل رفع السن القانونية للزواج في الولاية ، في إطار حركة على مستوى البلاد لإنهاء زواج القاصرات.
وتقول دراسة حديثة إن ثلثي زواج الفتيات القاصرات لا تدوم في الولايات المتحدة وتنتهي بالطلاق.
وكانت ولاية أيداهوا شمال غربي البلاد لديها أعلى نسبة في تزويج الأطفال مقارنة بعدد السكان، إذ سجلت 4083 من أصل 1.2 مليون شخص يسكنون الولاية.
وتسعى المجموعة التي نشرت الأرقام إلى وقف زواج الأطفال في الولايات المتحدة ورفع الحد الأدنى للارتباط إلى 18 عاما.