IMLebanon

مأساة أطفال نجوا من اعتداء المنيا

 

“نحن لم نرتكب أي خطأ”، قال الطفل فام محسن (8 سنوات) الذي تلقى رصاصتين في جسده في الاعتداء الارهابي في المنيا في مصر، لصحيفة “المصري اليوم”.
وروى فام باكيا أنه شاهد والده وخاله يموتان على أيدي المهاجمين، إضافة إلى عمه وعمته. وقد أصيبت في الاعتداء والدته وجدته، وقال “رأيت أمي وهي تقع على الأرض”.

وأشارت الصحيفة الى ان فام كان يردد أثناء نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة “أريد أمي”.

ويقول طفل اخر (ست سنوات) انه نجا لأن والدته دفعته أسفل مقعدها وغطته بحقيبة لإخفائه عن أعين الإرهابيين.
ويتحدث الطفل ماركو عن ارتداء المهاجمين ملابس شبيهة بزي الجيش، لافتا إلى أنهم أنزلوا والده من الحافلة وأخرجوا بطاقته الشخصية ثم قتلوه.

“أنزلوني أنا وأخي (خمس سنوات) وتركونا في الجبل”، قال لقناة “دريم” المصرية.

أما أمير وائل، 10 سنوات، فقد اختبأ تحت الكرسي، وأصيب عمه أثناء إطلاق النار.

وأشار أربعة أطفال ناجين لصحيفة “الوطن” المصرية إلى أن المهاجمين سألوا ركاب الحافلة “أنتم مسيحيون أم مسلمون؟”، مضيفين أن المسلحين أمروهم بإخراج ما يمتلكونه من حلي ذهبية قبل إطلاق النار.