كررت كتلة “المستقبل” رفضها بشدة للفراغ في المؤسسات الدستورية، معتبرةً أنه في حال حصوله سيحدث اختلالا خطيرا في البلاد ويعرضها لمخاطر كبيرة لا أحد يمكن ان يعرف ماذا تنتج وإلى أين يمكن أن تؤدي.
الكتلة شددت بعد إجتماعها برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، في بيان، على أهمية العودة إلى احترام نصّ وروح الدستور واتفاق الطائف والتزام الجميع بهما خارج إطار التأويلات والتفسيرات التي تعتمد على المصالح السياسية الظرفية والخاصة وليس على المنطق القانوني والدستوري الصحيح والمصلحة الوطنية العليا.