بعد أسبوع من الهجوم الدامي الذي شهدته مانشستر ونفّذه الليبي الأصل سلمان العبيدي، تبحث الشرطة في مانشستر عن حقيبة زرقاء كبيرة، ظهرت في صورة التقطتها للعبيدي كاميرا مراقبة في شارع بالمدينة كان فيه، إلا أنها اختفت ولا تدري الشرطة شيئا عما كان فيها، ومع من هي الآن، لذلك فقد أثار اختفاؤها رعبا بالمدينة وتساؤلات تعكس الكثير من القلق.
الصورة جديدة، ونشرتها شرطة مانشستر عبر مواقع التواصل، مع نداء منها لمن يعرف شيئا عن الحقيبة التي قالت إنها كانت مع العبيدي منذ عاد من ليبيا إلى بريطانيا في 18 وحتى ارتكابه المجزرة مساء 22 ايار الجاري، لكنها لم تعثر عليها في شقته ولا في أي مكان من 21 عنوانا آخر.
أما صورته معها في الشارع، فكانت قبل يوم من عمليته الانتحارية بالذات، حيث ظهر البالغ عمره 22 سنة، وهو يجرها وسط مانشستر، كما في منطقة معروفة باسم جادة Wilmslow Road وفيها دخل إلى متجر قريب من شقة استأجرها، ربما ليصنع فيها “عدة” عمليته الانتحارية وأدواتها.
وذكرت الشرطة أنها لا تعتقد باحتواء الحقيبة على ما يشكل خطرا، إلا أنها حذرت من يعثر عليها بأن لا يقترب منها، وأن يسارع إلى الإبلاغ عنها.