نوه وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، بـ”جهود الدولة الإسبانية ووقوفها الى جانب لبنان خلال تصديه لأزمة النزوح السوري”، مطالبا بـ”تأمين قروض ميسرة عبر البنك الدولي للاستثمار في مشاريع من شأنها خلق فرصة عمل، للتخفيف من حدة التوتر بين النازحين السوريين واللبنانيين”.
المرعبي، وخلال استقباله وفدا اسبانيا، جدد التذكير أن “لبنان لم يعد قادرا على التحمل بعد ست سنوات من الأزمة السورية، إذ تكبد حتى الآن نحو 25 مليار دولار بسبب أزمة النزوح، في وقت يبلغ اجمالي الدين 75 مليار دولار اميركي، في ظل نسبة نمو اقتصادي تقل عن 1%”.
واشار الى أن “الوضع كارثي والبنية التحتية وفرص العمل لم تعد كافية للمجتمع المضيف والمجتمع النازح، ما خلق مشاحنات بين الطرفين بسبب التنافس على لقمه العيش والموارد المحدودة”، محذرا من “قنبلة موقوتة ستنفجر في اي لحظة اذا لم يتدخل المجتمع الدولي”.