Site icon IMLebanon

نسبية مع ١٥ دائرة… صورة تقريبية للنتائج من وجهة نظر “8 آذار”

 

في حال جرت الانتخابات النيابية على أساس نظام الاقتراع النسبي وفق الدوائر الـ١٥، تتوقع أوساط من ٨ آذار استنادا الى أرقام إحصائية أولية فوز حزب الله مع القوى الحليفة في ٨ آذار بـ ٣٥ مقعدا، وقوى ١٤ آذار ٤٨ مقعدا، الإصلاح والتغيير ٢٧ مقعدا، ويبقى ١٤ مقعدا «للمستقلين» و٣ مقاعد غير محسومة.

وفي التفاصيل يحصل حزب الله وامل على ٢٣ مقعدا و٣ للحزب القومي الاجتماعي، ونائب عن حزب البعث، وآخر للنائب طلال أرسلان، وشخصية سنية محسوبة على هذا الفريق السياسي في دائرة بيروت الثانية.

أما المفارقة فتكمن في نجاح أسامة سعد بمقعد في صيدا ومن المرجح أن يكون مكان النائب فؤاد السنيورة، لأن الأصوات الشيعية المضافة بضم جزين الى صيدا ستعطي أرجحية لسعد تمكنه من الفوز من دون الحاجة الى الصوت التفضيلي، فهناك ٣ آلاف صوت محسومة شيعيا تضاف الى نحو ١٢ ألف صوت تنتخب رئيس التيار الناصري في صيدا (وهذا ما يفسر الاستياء ومعارضة السنيورة لموافقة الحريري على التقسيمات المقترحة).

كما سيفوز عبد الرحيم مراد في البقاع الغربي، ونائبان عن الشمال في دائرة عكار، ودائرة طرابلس – المنية – الضنية، فضلا عن فوز تيار «المردة» بمقعدين نيابيين في دائرة البترون ـ الكورة ـ زغرتا ـ بشري.

في المقابل يتمكن التيار الوطني الحر من إيصال ٢٤ نائبا، وحزب الطاشناق ٣ نواب، أما تيار المستقبل فيستطيع إيصال ٢٣ نائبا، والقوات اللبنانية ١٢، وترتفع حصة الكتائب الى ٧ نواب.

النائب خالد الضاهر والوزير ريفي قادران على إيصال ٣ نواب، اثنان عن دائرة طرابلس ـ المنية ـ الضنية، ونائب عن عكار.

الجماعة الإسلامية لن تستطيع الخرق في أي دائرة، وتبقى ثلاثة مقاعد مسيحية غير محسومة، والمرجح ان تذهب «لمستقلين».

اللقاء الديموقراطي يستطيع الفوز بعشرة نواب، الوزير محمد الصفدي مقعد، والرئيس نجيب ميقاتي مقعد، ميشال المر مقعد في المتن، الكتلة الشعبية في زحلة نائب واحد.

في المحصلة ووفقا لهذا القانون يستطيع المسيحيون انتخاب ٥١ نائبا بأصواتهم (رقم معرض للتراجع على نحو طفيف إذا تم رفض نقل المقاعد النيابية).

الطائفة السنية توصل بأصواتها ٣٤ نائبا على الرغم من تقلص حصة تيار المستقبل، أما الشيعة فيساهمون في إيصال ٣٠ نائبا بأصواتهم.