قالت مصادر نيابية وأخرى سياسية لـصحيفة “الحياة”، إن هناك كباشاً سياسياً يرافق إمكان الاتفاق على القانون الجديد يتناول الصلاحيات والقرار لمن، كما أن هناك تحدياً حول فتح الدورة الاستثنائية والشروط لفتحها، إذ تستمر لعبة حافة الهاوية التي اعتمدت في البحث عن القانون، لتشمل مسألة الفراغ النيابي أيضاً في 20 حزيران المقبل.
وأضافت: “الرئيس نبيه بري يقول بالموقف الذي أعلنه أنه أبدى تساهلاً في القانون الذي عرضه النائب جورج عدوان وبالتالي ينتظر من الرئيس ميشال عون أن يكون إيجابياً بفتح الدورة الاستثنائية. وعون يقول إنه سيفتح الدورة الاستثنائية في اللحظة التي يحددها هو، وأنه يريد استنفاد الوقت لعله يحقق بعض مطالب فريقه في القانون”.
وسألت مصادر سياسية في معرض تفسيرها موقف عون: “هل جاء موعد جلسة 5 حزيران ولم تُفتح الدورة الاستثنائية؟”، موحية بذلك بأن رئيس الجمهورية يأخذ وقته قبل يوم الاثنين المقبل ليصدر مرسوم فتح الدورة “في الوقت المناسب”، وليس وفق توقيت يحدده غيره.