أكد اللواء أشرف ريفي انه لن يسمح بأن يكون لبنان دولة أمنية، مشددًا على ان المعركة هي معركة النزاهة في وجه الفساد.
ريفي وفي مداخلة عبر “صوت لبنان 100.5” رداً على الشكوى التي تقدم بها وزير الطاقة سيزار أبي خليل ضده، قال “يبدو أن وزير الطاقة سيزار أبي خليل ومن يقف وراءه كوزير الخارجية جبران باسيل ووزير العدل سليم جريصاتي ليسوا فاسدين وحسب لا بل وقحين”.
وأضاف: “أقول لكل اللبنانيين أننا سنثبت بالمعلومات وبالأرقام الدقيقة أمام القضاء اللبناني على أننا سنكون في خطوط المواجهة لمحاربة الفساد”.
ورأى ريفي أن صفقة الكهرباء التي أقرَّت هي صفقة مشبوهة، لافتاً إلى أن “هناك من تعاقد أو إتفق مع الشركة التركية منذ أكثر من سنة لاستحضار باخرتين الى لبنان على أساس أنه 850 مليون دولار عن كل سنة للباخرتين، لكن الإتفاق الضمني كان بأن تبقى الباخرتان 5 سنوات على أن يتم التمديد لها ولو بطريقة غير قانونية وبعقد غير قانوني أيضاً”.
واذ لفت إلى أنهم “كانوا سيدفعون 4 مليار و 200 مليون دولار من الخزينة اللبنانية”، قال ريفي “أتهم أبي خليل كما أتهم باسيل وكل مجموعة الفساد التي تقف وراءهم ولن نسمح بأن يكون لبنان دولة أمنية، ومعركتنا هي معركة النزاهة بوجه الفساد”، مضيفًا: “لن نسمح لمجموعة من اللصوص والفاسدين بأن يسرقوا أموالنا بكل وقاحة أمام أعيننا ونبقى ساكتين”.