تعافى الجنيه الإسترليني بعض الشيء ليصبح صاحب التحرك الوحيد الملحوظ بين العملات الرئيسية، بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي مطلع هذا الأسبوع أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستفوز في انتخابات الأسبوع المقبل حتى وإن كان حجم الانتصار الذي ستحققه مثارا للشك.
وكان الجمعة 26 ايار أسوأ يوم للإسترليني منذ أوائل شباط ونزلت العملة البريطانية نحو سنتين الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي أن الفارق الذي كانت تتقدم به ماي على حزب العمال تقلص من 20 نقطة الشهر الماضي ليصل إلى خمس نقاط في أحد الاستطلاعات.
وأكدت استطلاعات أخرى في مطلع الأسبوع الاتجاه ذاته ولكن أظهرت أيضا أن تقدم المحافظين بقيادة ماي ما زال قويا وتوقعت فوزها في الانتخابات ولكن ربما ليس الفوز الساحق الذي سعت إليه حين دعت للانتخابات قبل ستة أسابيع.
وفي ظل إغلاق الأسواق في لندن ارتفع الاسترليني 0.2 في المئة وسط تعاملات ضعيفة صباحا في أوروبا وجرى تداوله عند 1.2825 دولارو87.13 بنس مقابل اليورو.