أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، أن الولايات المتحدة التي اختبرت بنجاح الثلاثاء 30 أيار عملية اعتراض صاروخ عابر للقارات من الطراز الذي تريد كوريا الشمالية التزود به، ستجري تجربة جديدة في نهاية العام المقبل.
والاختبار السابق يعود إلى العام 2014. لكن الرئيس دونالد ترامب وعد بتسريع الاستثمارات في الدفاع المضاد للصواريخ على الأراضي الأميركية للتصدي بشكل أفضل للتهديدات التي تمثلها الصواريخ الكورية الشمالية أو الإيرانية.
وتكثف كوريا الشمالية حاليا جهودها للتزود بصاروخ نووي عابر للقارات قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وبحسب الأميرال جيم سيرينغ مدير وكالة الصواريخ في البنتاغون فإن التجربة المقبلة “في خريف” العام 2018 ستستخدم هذه المرة صاروخين لاعتراض لصاروخ واحد ما يجعل هذا الاختبار أكثر “واقعية”.
وإن كانت الولايات المتحدة فعلا مستهدفة بصواريخ تطلقها كوريا الشمالية أو إيران فمن المتوقع إطلاق “أكثر من صاروخ اعتراض” لكل صاروخ كما أوضح خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون.
واختبرت الولايات المتحدة الثلاثاء بنجاح لأول مرة اعتراض صاروخ بالستي عابر للقارات في رسالة موجهة إلى كوريا الشمالية التي تسعى إلى حيازة السلاح النووي البعيد المدى لاستهداف الأراضي الأميركية.
وكان اختبار سابق في 2014 على صاروخ أقل مدى، نجح، لكن التجارب الثلاث السابقة فشلت.
وقال الأميرال سيرينغ الأربعاء إن كلفة اختبار الثلاثاء بلغت “244 مليون دولار”.