أكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ان “آمال اللبنانيين ما زالت معقودة ومعلقة على حكمة القيادات السياسية وتعقلها ووطنيتها، لكي تتعاون وتتفاهم مع بعضها بعضا، وتترفع عن المصالح الشخصية والفئوية والحزبية، وتفكر في المصلحة العامة، وتولي الناس اهتماماتها”.
دريان، وفي كلمة خلال حفل افطار مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية التابعة لدار الفتوى في “البيال”، قال: “لقد عانى الناس كثيرا، وهم يستحقون منكم أن تفكروا فيهم، فلا تخرجوهم من أزمة لكي تدخلوهم في أزمة جديدة، من أزمة فراغ في الرئاسة، إلى أزمة فراغ أشد هولا، أي أزمة فراغ في مجلس النواب، لا تقفلوا أبواب الأمل من جديد أمامهم، هم في حالة ترقب وانتظار، لكي يخرج قانون الانتخاب إلى النور، وتبدأوا بزخم وقوة في الشروع بعملية الإنقاذ، متكاتفين متضامنين، ليعود لبنان وطن حرية وأمن وأمان”.
وسأل: “فهل هذا الأمر شاق عليكم، أن تعملوا من أجل الناس، وأنتم مكلفون، والسلطة بين أيديكم، هي تكليف لا تشريف، ومسؤولية وأمانة، لا جاها ولا استعلاء، واللبنانيون يستحقون”.