دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، رئيس قبرص ورئيس قبرص الشمالية إلى نيويورك وذلك في ضوء تعثر المحادثات بشأن تجاوز تقسيم الجزيرة.
ومن المقرر أن يتم اللقاء مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ومصطفى أقينجي، رئيس قبرص الشمالية في الخامس من حزيران المقبل، حسبما ذكر أقينجي عبر حسابه على موقع تويتر.
كما أكد المتحدث باسم جمهورية قبرص الرومية نيكوس كريستودوليديس الدعوة.
ولم يستطع اناستاسيادس وأقينجي التوصل لاتفاق لحل الأزمة، على الرغم من الجهود المكثفة على مدى شهور بوساطة من الأمم المتحدة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى قبرص أسبن بارت ايد قد حذر الأسبوع الماضي من أنه “بدون آمال في وجود منصة مشتركة، فلن تكون هناك قاعدة لاستمرار الديبلوماسية”.
وأوضح الجانب القبرصي التركي أن نقطة الخلاف الأساسية بين الطرفين هي الجنود الأتراك المتواجدون شمال قبرص والبالغ عددهم نحو 35 ألف والذين يضمنون أمن الأقلية التركية القبرصية.
وتطالب قبرص اليونانية بسحب هذه القوات. وبرر الرئيس القبرصي اناستاسيادس ذلك بأن قبرص العضو بالاتحاد الأوروبي لا تحتاج إلى قوى ضامنة ولا قوات محتلة.