أصدر أهالي بعلبك الهرمل وعموم أبناء الجالية اللبنانية في فرنسا بيانا دانوا فيه وفاة الطفلة لميس حسن نقوش نتيجة التصرفات غير المسؤولة من بعض الموتورين والشباب المتهور.
وقال البيان: “بعد كل ما رأيناه وكل ما تعيشه المنطقة من ترهيب وحملات إعلامية مغرضة ومبرمجة، نرفض رفضا قاطعا ونستنكر ونشجب وندين هذه الممارسات غير المسؤولة والتي تنم عن عدم وعي كامل عند أصحابها عن قصد او غير قصد.”
ونطالب القوى الأمنية بوضع حد لهذه المهزلة وإنزال أشد انواع العقوبات بالذين تسول لهم أنفسهم تعكير الجو العام ونتمنى على القوى السياسية تحمل المسؤولية كاملة والعمل على وقف هذه الممارسات اللاأخلاقية التي لن تجر الا الويلات على اهلنا واقتصادنا وسمعة بعلبك الهرمل خصوصا وسمعة لبنان عموما امام الرأي العام الدولي والمجتمعات العربية والاجنبية، كما انها خسارة كبيرة على كافة المستويات البشرية والاقتصادية والفكرية والثقافية.
من خلال هذا البيان، ننبه الى خطورة هذه الأعمال على مستقبل أبناء المنطقة وعلى وجه لبنان ومنطقة بعلبك الهرمل التاريخي والثقافي والعلمي وكذلك على صلابة المنطقة، لأن هذه المخالفات لن تؤدي الا الى إلحاق الضرر بالمجتمع المقاوِم الذي بذل الغالي والنفيس لوحدة لبنان وعلو كلمته ولم يزل. لذلك نأمل من المسؤولين عن سياسة الأمن في المنطقة أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار قبل فوات الأوان واضعين إمكانياتنا بتصرف الدولة اللبنانية لما فيه خير للوطن والمواطن”.