Site icon IMLebanon

السنيورة: هذه حقيقة موقفي

 

 

 

فيما يتردد ان هناك خلافا بين الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة حيال قانون الانتخاب، قال السنيورة لـ«الديار»: ليس صحيحا انني اعارض الاتفاق على اعتماد النسبية وفق 15 دائرة، ولم يسبق ان صدر عني اي موقف في هذا الاتجاه.

ويؤكد ان ما يهمه هو احترام الديموقراطية والدستور وضمان حق المواطن اللبناني في الاقتراع واختيار ممثليه في المجلس النيابي، وإذا كان التفاهم حول النسبية الكاملة يمكن ان يقود الى اجراء الانتخابات النيابية.. فليكن. ويضيف: صحيح، ان النسبية الشاملة على اساس 15 دائرة قد تكون خطوة الى الوراء من حيث نتائجها ومفاعيلها، لكن إذا كانوا متفقين عليها فلا بأس، وهذا الخيار يظل افضل من عدم حصول الانتخابات.

ويلفت السنيورة الانتباه الى ان خياره الاصلي هو تطبيق اتفاق الطائف الذي يلحظ انشاء مجلس للشيوخ يحترم ارادة الجماعات، وانتخاب مجلس للنواب خارج القيد الطائفي يتولى متابعة شؤون الناس وقضاياهم، لافتا الانتباه الى ان هذه المعادلة ليست مهمة لنا فقط، بل هي تصلح ان تكون نموذجا لكل الدول العربية التي يوجد فيها تنوع ايضا.

ويؤكد السنيورة انه يعارض مطلب نقل بعض المقاعد المسيحية النيابية بشدة ويرفضه مئة بالمئة، منبها الى ان هذا الطرح لا يخرّب عقول اللبنانيين وحسب، بل الاخطر من ذلك انه يمهد لـ«ترانسفير» داخلي.

وينفي السنيورة وجود اي خلاف مع الحريري حول الملف الانتخابي، قائلا: هناك من يصر على الايقاع بيننا ويحاول ان يروّج بأننا على خلاف، وهذا غير صحيح.. نعم، احيانا نتباين في وجهات النظر، كما حصل عند الاستحقاق الرئاسي ومعارضتي ترشيح العماد ميشال عون خلافا لرأي الرئيس الحريري، إلا انني وفور انتخاب عون سارعت الى تهنئته كما تقتضي الاصول الديموقراطية، وبالتالي طَويتُ مرحلة ما قبل الانتخاب.