IMLebanon

خطاب واعد لعون

 

اكدت اوساط الرئيس ميشال عون ان حفل الافطار سيكون جامعا وحاضنا بامتياز على المستوى الوطني، أما على المستوى السياسي فان حصيلة المشاورات السياسية المتواصلة ستترك اثرها المباشر على محتوى كلام رئيس الجمهورية وحدوده، لافتة الانتباه الى انه قد يتوج خطابه بمواقف نوعية إذا اسفرت تلك المشـاروات عن نتائج ايجابية.

وتشير الاوساط الى ان النقاط العالقة في المفاوضات الانتخابية باتت قليلة ومحددة، الامر الذي من شأنه ان يسهل معالجتها، وإن تكن ليست بسيطة.

وتشدد الاوساط على ان عون لا يزال عند طرحه المبدئي بالربط بين فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، والاتفاق على ركائز قانون الانتخاب، موضحة انه ربما يعلن عن شيء في هذا الصدد، في حال صار الاتفاق على القانون شبه مُنجز خلال الساعات القليلة المقبلة.

أما في معلومات “الجمهورية”، فقد أنجز رئيس الجمهورية خطابه الذي سيلقيه في حفلِ الإفطار، ويتناول فيه المناسبة الرمضانية وما يميّز لبنانَ بين محيطه كمركز للحوار بين الحضارات والأديان.
ويشدّد على وحدة الموقف اللبناني في ظلّ التحدّيات الكبيرة التي يواجهها لبنان. كما يشدّد على أهمّية مقاربة قانون الانتخاب من الزوايا الوطنية التي تحصّن لبنان وتعزّز التمثيل الصحيح لكلّ الشرائح اللبنانية، والابتعاد عن المصالح الشخصية الضيّقة.
وفي جزءٍ من الخطاب سيجدّد عون التأكيد على ثوابت لبنان في علاقاته الخارجية والعربية تحديداً، وكذلك تأكيد التزام لبنان بالقرارات الدولية، سواء المتعلقة بلبنان أو بالقضايا العربية والفلسطينية.