أكّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميّل انّ دعوى وزير الطاقة سيزار أبي خليل على 400 شخص بينهم مواطنون وصحافيون ونواب ووزراء يذكّرنا بزمن الأنظمة الأمنية.
الجميل، وفي مؤتمر صحافي، قال: “لا نعرف ما اذا كانت دعوى ابي خليل هي دعوى شخصية”، لافتا الى ان التهديد برفع الحصانة والتعرّض للمواطنين على الطرقات وتقديم شكاوى على مواطنين عبروا عن رأيهم بحق امر مرفوض.
واضاف: “اتمنى الذهاب بالشكوى الى النهاية وسنكون في صلبها لان الـ 400 لبناني هم من لديهم مشكلة معكم وليس انتم، واذا احبوا فتح الملف في المجلس او في القضاء فنحن جاهزون”.
كما تمنى بأسرع وقت ان تُرفع الحصانة النيابية عنه، وقال “اذا لم يكن اسمي واردا في شكوى أبي خليل سأطلب أن يتمّ تدخلّي فيها”.
واذ لفت الى ان التفاهة ان تكونوا انتم من يدّعون، سأل الجميل “لماذا لا تشتكون على الرئيس نبيه بري فهو الذي قال إن هذه البواخر معوّمة للجيوب وتكتفون بالادعاء فقط على المعارضين وعلى كل شخص حر في هذا البلد”.
واعتبر ان وقوف وزير العدل سليم جريصاتي طرفا الى جانب السلطة واستعداده للدفاع عنها بأي شكل فهو ترهيب وضرب للحريات العامة واسلوب يُعتمد في الدول المتخلّفة، مضيفا: “وزير العدل تحول الى قاض واصدر النتيجة قبل صدوها في القضاء”.
وبشأن موضوع البواخر، اكد رئيس حزب الكتائب “ان أحد المستندات والاثباتات التي سنظهرها للقاضي رسالة من إحدى الشركات التي كانت تنوي التقدم للمناقصات تقول فيها أن دفتر الشروط معمول على قياس شركة محددة وان المناقصة شكلية والهدف تكليف شركة كارادينيز”.
هذا وتناول الجميل موضوع قانون الانتخابات، فقال: “فضحنا المخطط الذي كنتم تفكرون به وهو الستين واليوم أصبحتم أمام حائط مسدود ومنذ البدء قلنا لكم ان الـ15 دائرة هي القاسم المشترك الوحيد بين الجميع”.
