اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة تغير المناخي من أجل “حماية أمريكا وشعبها”، على حد تعبيره.
وقال ترامب إنه “من أجل أداء واجبي في حماية أميركا وشعبها، فإننا سنخرج من اتفاقية باريس ولكن سنبدأ مفاوضات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يكون أكثر عدلا”، مضيفا أن الاتفاقية “ظالمة لأقصى حد بالنسبة للولايات المتحدة”.
وتابع ترامب بالقول إن “هذه الاتفاقية تضعف الولايات المتحدة وتعطي مزايا اقتصادية لدول أخرى تعد الأكثر إصدارا للتلوث”. معتبرا أن الاتفاقية تعيق قدرات الولايات المتحدة الاقتصادية وكلفتها مليارات الدولارات وتزيد التكلفة على الشعب الأميركي. وتعهد ترامب بالخروج من أي اتفاقية “لا تضع أميركا أولا”.
أعلنت السلطات الألمانية والفرنسية والإيطالية عن أسفها لخروج الولايات المتحدة الأميركية من اتفاقية باريس للمناخ، مشيرةً الى أن اتفاقية باريس للمناخ غير قابلة لإعادة التفاوض.