بعد عدة سنوات في السجن، استعاد سيف الإسلام القذافي حريته من جديد، وعادت معها آمال أنصار نظام والده الراحل معمر القذافي بالعودة من جديد إلى واجهة المشهد السياسي في ليبيا عقب سنوات من التهميش تعرضوا لها بعد الثورة.
وفي ليبيا، مازالت العديد من المدن والقبائل تدين بالولاء إلى نظام القذافي، وترى في ابنه سيف الإسلام الرجل المثقف، المعتدل، القادر على العودة بهم إلى السلطة مرة أخرى.
وينتظر أنصار نظام معمر القذافي الظهور الأول لسيف الإسلام بعد أن أصبح يتمتع بحرية التنقل داخل ليبيا، ويتطلعون لعودته إلى الساحة السياسية حتى يكون له دور في مستقبل ليبيا ويضمن استمرارية نظام والده.
وفي هذا السياق، أكد عبد المنعم أولاد محمد، من قبيلة المقارحة، وهي من القبائل المؤيدة للنظام السابق، أن “ليبيا منذ 6 سنوات لم تعرف الاستقرار تحت أي نظام وأي حكومة، وهو ما دفع فئة كبيرة من الشعب لاستحضار مزايا النظام القديم الذي يعد الصفحة الأكثر شروقا في ليبيا”، مضيفا أن “العديد أصبح اليوم يبحث عن بديل للموجود والذي لا يمكن أن يكون غير سيف الإسلام القذافي، لأنه الوحيد القادر على توحيد البلاد من جديد”.