قدم الجيش الأميركي تطمينات إلى تركيا بشأن إمداد المقاتلين الأكراد بسلاح أميركي في قتالهم ضد تنظيم داعش الإرهابي، بعدما وصفت أنقرة هذه الخطوة بأنّها “خطرة للغاية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد الكولونيل ريان ديلون: “نحن شفافون مع تركيا حول تفاصيل ما نمنحه”.
وأضاف: “نحافظ على المسؤولية كاملة في الأسلحة التي نعطيها لقوات سوريا الديموقراطية”، في إشارة إلى تحالف المقاتلين الأكراد والعرب الذين يحققون حاليا تقدما في الرقة ضد الإرهابيين.
وتضم قوات سوريا الديموقراطية مقاتلين أكراد من “وحدات حماية الشعب” الذين تربطهم تركيا بحزب العمال الكردستاني.
وأعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار موافقته على تسليح وحدات حماية الشعب الكردية لدعم الهجوم ضد تنظيم داعش في الرقة.
وتتضمن الأسلحة التي يتم منحها إلى قوات سوريا الديموقراطية قذائف صاروخية مضادة للدروع وصواريخ تاو بالإضافة إلى العربات وبنادق آي-كاي 47 وبنادق أخرى من عيارات أقل.
وقال ديلون إنّ أيّ سلاح يتم تقديمه سوف يسجل برقمه التسلسلي، وأضاف: “سوف نحتفظ بهذا في قاعدة بياناتنا، وسوف نشارك هذه المعلومات مع الحلفاء في الشمال الذين يشعرون بالقلق بشأن الأسلحة التي نقدمها”.