زارت المغنية الأميركية أريانا غراندي عدداً من جرحى الهجوم الإرهابي، الذي وقع أثناء حفل أحيته في مدينة مانشستر البريطانية، أواخر أيار الماضي.
وذكرت صحيفة “مانشستر إيفنينغ” المحلية أنّ المغنية الأميركية وصلت إلى بريطانيا الجمعة، وذهبت سريعاً إلى مستشفى في المدينة حيث يرقد عدد من الأطفال الذين أصيبوا خلال حفلها بقاعة “مانشستر أرينا”.
واحتضنت المغنية الأميركية عدداً من المصابين والتقطت صور سيلفي معهم، وكان من بينهم الطفلة جادن فاريل ( 10 أعوام)، التي خضعت لعملتين جراحيتين، بعد إصابتها بكسور في الساقين وشظايا بقية أجزاء الجسم.
وقالت والدتها: “جادن كانت تشاهد التلفزيون عندما دخلت غراندي. اندهشت بالمفاجأة”.
ومن المقرّر أن تحيي المغنية الأميركية حفلاً في لندن الأحد بمشاركة مغنيين بريطانيين، وسيخصّص ريع الحفل لصالح ضحاي الهجوم.
وتعرض حفل غراندي في الـ22 من أيار الماضي إلى هجوم انتحاري قتل فيه 22 شخصاً من بينهم أطفال وأصيب أكثر من 100.
