يواصل فريق التحقيق في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التحقيق مع فتاتين سوريتين كانت أوقفتهما استخبارات الجيش في منطقة النبطية، بغية جلاء الحقيقة حول دخولهما إلى لبنان خلسة منذ مدة قصيرة، وما إذا كانتا على علاقة بتنظيم «داعش»، خصوصاً أنه تبين أنهما أقامتا في مدينة الرقة السورية قبل انتقالهما إلى لبنان…
وكشفت مصادر أمنية رسمية لصحيفة “الحياة” أن الفتاتين كانتا تعملان ممرضتين في مستشفى في الرقة، إبان سيطرة الجيش السوري الحر عليها واستمرتا في عملهما بعد سيطرة «داعش» على البلدة.
وأكدت المصادر الأمنية أن إحدى الفتاتين كانت تزوجت من «داعشي» في الرقة قبل رحيلهما إلى لبنان بصورة غير شرعية، ما يستدعي مواصلة التحقيق معهما لكشف ملابسات مغادرتهما الرقة، وما إذا كانتا مكلّفتين مهمة أمنية من «داعش»، على رغم أن المعطيات الأولية التي توافرت حتى الساعة لا تجزم بأن لهما دوراً أمنياً، لكن لا بد من التثبت من عدم وجود شبهة أمنية اضطرتهما الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية، لا سيما أنهما كانتا موضوعتين في دائرة الرصد.