كشف المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن ضابطا مصريا سابقا يقود حاليا جماعة متشددة في مدينة درنة شمال شرقي ليبيا، ضالع على ما يبدو بهجوم المنيا الإرهابي في مصر.
المسماري، وفي مؤتمر صحافي قال: “إن الإرهابي المدعو هشام عشماوي وهو ضابط من الجيش المصري تم طرده من الجيش المصري في 2012 وهو الآن زعيم للجماعات الإرهابية في درنة ويقود العمليات الإرهابية من هناك”.
هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم (35 سنة)، هو ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري برتبة مقدم، عمل في سيناء حوالي 10 سنوات، إلى أن تم فصله قبل حوالي 7 سنوات بموجب قرار من القضاء العسكري بعد أن حاد عن الطريق واتجه إلى التطرف واعتنق الأفكار المتشددة وأصبح يروج لها بين الجنود.
عقب فصله، كوّن عشماوي المكنى بأبو عمر المهاجر، خلية تضم مجموعة من الإرهابيين من بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة وآخرين من الجيش، ثم التحق بعد ذلك بتنظيم “أنصار بيت المقدس” الذي تحول إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته تنظيم داعش وصار عضوا فيه.
اتهم عشماوي بالضلوع في أغلب الهجمات الإرهابية التي حدثت في مصر، من بينها محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وقضية “عرب شركس”، كما اتهم بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في تموز 2014، والتي قتل فيها 22 مجندا بالجيش، واتهم أيضا بالمشاركة في استهداف الكتيبة 101 في شهر شباط 2015 بعد اقتحامها.