لفت رئيس الحكومة سعد الحريري إلى أنّ “عكار منطقة نموذجية بإنتمائها الوطني، بوقوفها مع الدولة، بحفاظها على العيش الواحد، بدفاعها عن عروبتنا، وعن الإعتدال”.
الحريري، وخلال إفطار رمضاني في عكار، أوضح أنّ “عكار عانت من قرار التضييق الإنمائي والإقتصادي لأسباب سياسية، لكنّها بقيت الرافد الأساسي للدولة، وللجيش والمؤسسات الأمنية، وكان ردّ اهلها بالانتماء الوطني ودخول شبابها الى الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي”.
وقال: “المرحلة المقبلة عنوانها اعادة اعمار سوريا بعد انتهاء الكابوس الذي تعيشه، واليوم نرى ان العمل في عكار بدأ في كل الاتجاهات. منذ سنة التزمت بالعمل لإنصاف عكار تنموياً وإعطاءها حقها واليوم كيف ما نظرنا اليها نرى “الشغل ماشي”، وقريباً سيتم افتتاح أول كلية للعلوم البحرية في لبنان هنا في عكار”.
وأضاف الحريري: “عكار منطقة زراعية بإمتياز واهلها عانوا كثيراً جراء الازمة السورية والتعويضات للمزارعين تُصرف على دفعات. عكار سيكون لها دور كبير بسبب موقعها القريب من سوريا واعادة افتتاح مطار رينه معوّض سيكون من ضمن المشاريع التحضيرية لمرحلة كلها وعود وامان”.
وتابع: “سنكمل العمل على رفع مستوى البنى التحتية وتأهيل الخدمات الأساسية في عكار، وإتكالي على عنصر الشباب بشكل خاص”، وختم: “لقد إخترت في مسيرتي خط الاعتدال، والاعتدال ليس خط ضعف ولو كان كذلك لما قتلوا رفيق الحريري الذي كان معتدلاً”.