كانت طائرة الميدل إيست منفصلة عن مبنى المطار وعلى استعداد للاقلاع من الرياض إلى بيروت، إزرق جسم طفلة عمرها 9 أشهر وفقدت الوعي.
أبلغ المضيفون على الفور قائد الطائرة، الكابتن وليد ياسين، الذي أعلن حالة طارئة طالباً فيها فريقاً طبياً وسيارة إسعاف.
وادراكاً منه لخطورة الموقف واهمية الاسراع في الوقت، أمر بفتح باب الطائرة على الفور ونادى ملوحا باستقدام البوابة إلى مدخل الطائرة، مما سهل دخول خدمات الطوارئ والطبيب. اعطيت الطفلة الإسعافات اللازمة من قبل الفريق الطبي حتى استفاقت وتعافت من وعكتها، واتضح لاحقا أنها كانت تعاني من حرارة عالية مما سبب دخولها في غيبوبة.
كما أصيبت ام الطفلة بالذعر وتعرضت لنوبة ضيق في التنفس، فقامت مضيفة الطائرة بإسعافها.
وفي وقت لاحق بعد التأكد من الفريق الطبي أن الام وابنتها بحالة جيدة أقلعت الرحلة الى بيروت، كما واصلت الأم شكر قائد الطائرة وطاقمها لإنقاذ حياة ابنتها.