توالت قرارات شركات الطيران في دول الخليج التي أعلنت قطع علاقاتها مع قطر، بتعليق الرحلات الجوية من وإلى الدوحة ابتداء من غد الثلاثاء 6 حزيران.
وأعلنت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية انها ستعلق رحلاتها الجوية من وإلى قطر، ابتداء من صباح غد الثلاثاء إلى حين إشعار آخر.
وقال متحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إن آخر رحلة من أبوظبي إلى الدوحة ستغادر في الساعة 02:45 بالتوقيت المحلي غدا الثلاثاء.
إلى ذلك علقت كلاً من طيران الإمارات و”فلاي دبي” رحلاتها من وإلى قطر إبتداْ من يوم غداً الثلاثاء.
كما اعلنت العربية للطيران تعليق الرحلات بين الشارقة والدوحة.
إلى ذلك، أعلنت شركة “المسافر” السعودية الخاصة، أنها بدأت باستقبال طلبات إلغاء الحجز والسفر من وإلى قطر بعد شمول القرار السعودي بقطع العلاقات منع المواطنين السعوديين من السفر إلى قطر.
كما أقدم نادي الأهلي السعودي لكرة القدم على فسخ عقد رعاية يربطه بالشركة القطرية أيضًا وما يحمله ذلك القرار من خسائر أخرى للشركة التي كانت تستفيد من العقد في الترويج والإعلان.
ومن المرجح أن تستفيد من القرار شركات طيران عملاقة أخرى منافسة للخطوط القطرية في المنطقة، مع سعي المسافرين لتجنب المصاعب التي تواجهها الشركة القطرية.
وقال خبراء وعاملون في مجال الطيران، إن شركة الخطوط الجوية القطرية ستتكبد خسائر هائلة بعد إعلان دول خليجية وعربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة وإغلاق مجالها الجوي معها.
وبسبب الموقع الجغرافي لقطر، تضطر الخطوط الجوية القطرية وجميع شركات الطيران الأخرى التي تقلع من المطارات القطرية أو تحط فيها، إلى المرور بالأجواء السعودية أو الإماراتية أو البحرينية إذا ما أرادت تجنب المرور بالأجواء الإيرانية.
كما ستضطر الشركة لإلغاء عدد كبير من الحجوزات المسبقة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي يستمر غالبيتها لفترة عيد الفطر القادم وتعويض الركاب عن ثمن تذاكرهم.
وتأتي هذة الخطوة بعدما قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر وإغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية منها وإليها، ومنع دخول أو عبور القطريين إلى المملكة لأسباب أمنية.
ويشهد مطار حمد الدولي منذ ساعات الصباح الأولى ارتباكاً في حركة الملاحة الجوية، حيث تم تأجيل وتحويل العديد من الرحلات الجوية.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لرحلات تم تأجيلها أو تحويلها بعد إعلان الدول الخليجية قرار المقاطعة.