اختتمت نجمة البوب الأميركية أريانا غراندي الحفل الخيري الذي اتسم بالبهجة وشابه الحزن أيضا، وضم كوكبة من ألمع نجوم الغناء في مانشستر يوم الأحد لصالح ضحايا تفجير مانشستر.
وأقيم الحفل لمساعدة ضحايا التفجير الذي هز المدينة الشهر الماضي مع تزايد المخاوف الأمنية بعدما قتل مهاجمون في لندن سبعة أشخاص.
واحتشد قرابة 50 ألف شخص في ملعب الكريكيت باستاد أولد ترافور تحت مراقبة مئات من أفراد الشرطة ومنهم عدد كبير من أفراد الشرطة المسلحة وهو مشهد غير معتاد في الظروف العادية.
وشهد الحفل عروضا لنجوم من على ضفتي الأطلسي من بينهم المغني البريطاني ليام جالاجر وفريق “تيك ذات” إلى جانب نجم البوب الأميركي فاريل وليامز ومغنية البوب الشهيرة كاتي بيري ومغني البوب الكندي جاستين بيبر وفريق الفتيات الغنائي البريطاني ليتل ميكس وفريق “كولدبلاي” وفريق “بلاك آيد بيز” وغراندي.
وتأججت المشاعر في الحفل الذي كان مزيجا من البهجة والحزن فقد كانت الجماهير تقفز تارة من الفرح في حين كان يحمل آخرون لافتات تقول “من أجل ملائكتنا” وشوهدوا وهم يمسحون دموعهم. وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة حدادا على ضحايا التفجير الذي وقع قبل أقل من أسبوعين.
وقال المغني الأميركي فاريل وليامز للجمهور وهو يقودهم في أداء أغنيته “هابي” “لا أريد أن أشعر أو أسمع أو أرى أي خوف في هذا المكان”.
وأضاف “الشيء الوحيد الذي سنشعر به الليلة هو الحب والإيجابية”.
وانضمت المغنية الأميركية مايلي سايرس إلى الحفل وقالت “أريد احتضن كل واحد منكم وأشكركم… أهم مسؤولية على عاتقنا في هذا الوقت هو أن يهتم كل منا بالآخر”.
وقالت المغنية كاتي بيري أثناء أدائها أغنية (بارت أوف مي) “الحب يقهر الخوف كما يقهر الكراهية والحب الذي ستختارونه سيمنحكم القوة وهو أكبر قوة لنا” ثم طلبت من الحضور أن يحتضن كل منهم من يقف بجانبه.
وقال بيبر “أريد فقط أن اغتنم هذه اللحظة لتكريم من فقدناهم. نحن نحبكم كثيرا جدا. وأقول للعائلات إننا نحبكم جدا”.
وحصل ما يصل إلى 14 ألف شخص ممن حضروا حفل غراندي في 22 أيار حيث قتل انتحاري 22 طفلا وبالغا على تذاكر مجانية لحضور حفل يوم الأحد.
واختتمت غراندي الحفل بدعوة جميع المغنيين المشاركين في الحفل إلى خشبة المسرح لمشاركتها في أغنيتها “وان لاست تايم” التي أصدرتها في 2014 قبل أن تختتم الحفل بأغنية “سموير أوفر ذا رينبو”.