اكد الرئيس سعد الحريري العمل لإنجاز قانون الانتخاب، وقال: “إننا نعمل كثيرا لإنجاز قانون الانتخاب، الذي سيولد خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنا أطمئن اللبنانيين بهذا الشأن”.
الحريري وكلمة القاها خلال حفل إفطار أقامه “تيار المستقبل” في البيال، اعتبر ان الأهم هو الاقتصاد وشؤون الناس وشؤون كل المواطنين في كل لبنان، مضيفًا: “هذا سيكون هدفي الأساسي بعدما ننتهي من قانون الانتخاب”.
هذمن جهة آخرى، اكد على ان “شط الرملة البيضاء، باق لبيروت وأهل بيروت، وهو لن يبق فقط مسبحا شعبيا مجانيا، ولكن أيضا ستعمل البلدية على توسعته وتطويره، وقد كلفت استشاريا لبدء العمل على هذا المشروع”.
واضاف: “المساحات الخضراء في بيروت ستزيد ولن تنقص، وبلدية بيروت وضعت المخطط التوجيهي للمساحات الخضراء مع “إيل دو فرانس”، وكل وسطيات الباطون في بيروت ستلغى ويُزرع مكانها 6 آلاف شجرة، مشددًا على ان الحدائق الموجودة سيتم تأهيلها وتفعيلها وستصبح هناك حدائق جديدة في كل منطقة ببيروت، ومع زيادة الغطاء الأخضر ستزيد أيضا مساحات المشاة والدراجات.
وتابع :”بحر بيروت ملوث. ومن حقكم وحقنا جميعا ببحر نظيف. المشكلة أن المياه الملوثة تتجمع بشكل صحيح مئة بالمئة، ولكن جزءا كبيرا منها يذهب إلى البحر، لأن محطة تكرير برج حمود لم يبدأ العمل بها إلا منذ بضعة أسابيع، ومحطة تكرير الغدير بحاجة لإعادة تأهيل، لكي تصبح هاتان المحطتان تستوعبان كل مياه الصرف والأمطار في بيروت. العمل عليها قائم ولكنه يحتاج لوقت، وبالانتظار، منذ بضعة أيام انتهى تنفيذ قسطل بطول 550 مترا، ينقل هذه المياه إلى عمق البحر، بما يخفف 70 بالمئة من التلوث عن شاطئ بيروت.
بالنسبة إلى النفايات الصلبة، اكد الحريري ان أن بيروت لن تغرق مجددا بالنفايات، لافتًا الى ان مناقصة الكنس والجمع، بمواصفات عالمية، ستتم بعد ثمانية أيام بالتحديد.
وعن موضوع الكهرباء، قال :”أعلم أن البلدية وضعت خطة لتأمينها 24 على 24 في بيروت، وهي في نقاش مع وزارة الطاقة للانتقال إلى التنفيذ بأسرع وقت. وفي هذه الأثناء كل إنارة شوارع بيروت ستتحول إلى الـ”ليد” (LED) الذي يوفر 50 بالمئة من استهلاكها للطاقة، ويحمي البيئة أيضا. وفي السنة المقبلة إن شاء الله، ستكون هناك باصات للنقل العام في بيروت، وصديقة للبيئة أيضا، وسيتم تأهيل الملاعب الرياضية في قصقص والأشرفية، وسينطلق مشروع الملعب البلدي الجديد.
واوضح انه في العام المقبل سيتم تأهيل 8 مستوصفات وإصدار بطاقة صحية لأهل بيروت، ووضع خدمة طوارئ طبية في تصرفهم.