أعلن أردا توران، قائد تركيا، عن إعتزاله اللعب دولياً بعد شجار مع صحافي على متن طائرة خلال رحلة عودة الفريق من خوض مباراة ودية في مقدونيا.
وقال لاعب وسط برشلونة للصحافيين في معسكر لمنتخب تركيا في سلوفينيا، إنّه ارتكب خطأ أثناء الدفاع عن ألوان منتخب بلاده وانّه سينهي مشواره مع الفريق الوطني الذي شارك معه في 94 مباراة وسجل 17 هدفاً.
لكنّه قال إنّه لا يأسف لهذا الشجار مع بلال ميسي الصحافي في جريدة ميليت خلال رحلة العودة من مقدونيا بعدما تعادلت تركيا سلبياً يوم الاثنين، مشيراً إلى أنّ ميسي أهانه خلال بطولة أوروبا في فرنسا 2016.
ونقلت شبكة “سي.ان.ان ترك” عن الصحافي قوله إنّ توران هاجمه بعد فترة قصيرة من ركوب الطائرة ووجه له اهانات ولكمات رغم أنّ صحافياً آخر وحارساً للامن وأحد أفراد الفريق حاولوا التفريق بينهما.
وأضاف انّه سيتخذ اجراء قانونياً ضدّ توران.
ونقلت “سي.إن.إن ترك” عن الصحافي قوله: “في بادئ الأمر كنت أعتقد انّه يمزح.. وبعدها سدّد لي لكمة”.
وتعليقاً على الواقعة خلال رحلة طيران إلى سلوفينيا حيث سيتدرب منتخب تركيا قبل مباراة في تصفيات كأس العالم في كوسوفو يوم الأحد المقبل، قال توران إنّ الصحافي نشر شائعات وسبّ أسرته أثناء تغطية بطولة أوروبا 2016. وأضاف: “ارتكبت خطأ أثناء ارتدائي قميص المنتخب الوطني. ما كان يجب أن يحدث هذا الأمر على طائرة المنتخب الوطني”. لكنّه أشار إلى انّه لا يشعر بالندم.
وتابع: “لا أشعر بالندم. أشعر انّي أصبحت حراً طليقاً مثل الطائر لاني لا أنسى أبداً أيّ اساءة. انّي أسدل الستار على مشواري الدولي. مثلت بلادي في كل الفئات العمرية وأعشق بلادي وقميص المنتخب الوطني”.
وتعرض توران (29 عاما) لانتقادات واسعة بسبب أدائه المخيب في بطولة أوروبا 2016.
وانضم أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية في تركيا إلى برشلونة من أتليتيكو مدريد في تموز 2015.
وتحتل تركيا المركز الرابع في مجموعتها بتصفيات كأس العالم برصيد ثماني نقاط من خمس مباريات متأخرة بخمس نقاط عن كرواتيا المتصدرة وبنقطتين وراء أيسلندا صاحبة المركز الثاني.