IMLebanon

قُتل روي وحُرم من التخرّج!

 

اسم جديد يضاف إلى لائحة ضحايا الموت المجاني بالسلاح المتفلّت، حيث استفاق اللبنانيون على جريمة مروّعة شهدها اوتوستراد الدورة.

وفي التفاصيل انه قرابة الثانية من فجر اليوم الثلاثاء 7 حزيران وقعت جريمة قتل على الطريق البحرية في محلة الكرنتينا على أثر خلاف بين الشاب روي حاموش (24 عاما) يرافقه صديقه جوني جريس نصار مع مسلحين عددهم 3 يستقلون سيارة من نوع BMW داكنة الزجاج.

وقد تمت مطاردة سيارة جوني حين كان برفقته روي الذي كان عائدا من احتفال في عيد ميلاده وهو طالب في الهندسة في جامعة الروح القدس. وتمكنوا من تطويق السيارة وانزلوا روي واطلقوا الرصاص على رأسه مما ادى الى مقتله على الفور وتمكن نصار من الهروب من الرصاص الذي كان يستهدفه ايضا.

وعلى الاثر حضرت دورية الى المكان لتجد حاموش مضرجا بدمائه فيما فر زميله جوني ليحضر اليوم الى فصيلة النهر للادلاء بافادته، وقال فيها: “انه لا يعرف هوية المسلحين ولا يعرف مصير زميله روي لكنه تلقى الخبر المفجع بوفاته”.

وعاينت القوى الامنية الكاميرات مكان الحادث لتبيان هوية المسلحين، ونقلت جثة روي الى مستشفى القديس جاورجيوس في الاشرفية.

يُذكر ان روي كان سيتخرّج من الجامعة بعد أيام قليلة.

الى ذلك اتصل امين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان بمدعي عام التمييز القاضي سمير حمود ومدير عام قوى الامن الداخلي  اللواء عماد عثمان، بشأن مقتل الشاب روي، وطلب من السلطة القضائية والاجهزة الامنية الاسراع  والتشدد بالتحقيقات، وابلغاه اهتمامهما شخصيا بالقضية.

وفي حديث للـLBCI طالب والد روي المفجوع بالعدالة لابنه، لافتا الى ان من قام بهذا العمل هم مجموعة من الزعران. أما عمته الثكلى فدعت الى اقفال المطاعم في لبنان واعلان حالة طوارىء اذ ان الأمور زادت عن حدها، وسألت: “من يرد لنا ابننا”.