اعتبر “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” أن الهجومين اللذين شهدتهما طهران، شكلا تمردًا لتنظيم داعش على عرابه في الارهاب ومحاولة لانقاذ النظام الإيراني من عزلته الاقليمية والدولية.
وأشار المجلس الإيراني المعارض، إلى أنه في اعقاب التحالف الدولي الواسع الذي ضم دولًا عربية وإسلامية والولايات المتحدة في قمة الرياض “ضد ممارسات نظام الملالي لإثارة الحروب والإرهاب، قام داعش الذي تعامل مع النظام الإيراني لسنوات في سلم معه، وفي عمل مفاجئ بالخروج في طهران على عرابه في قبر الدجال وبرلمان النظام”.
وأضاف انه لذلك، فقد قال الرئيس الإيراني حسن روحاني عن هجومي طهران امس “هذه ليست أحداثا غير متوقعة”.. فيما وصف الولي الفقيه علي خامنئي الهجومين بأنهما “ألعاب نارية تافهة وغير مؤثرة”.
وأوضح المجلس أن “السباق في الإرهاب بين زاعمي الخلافة السنية “داعش” والخلافة لما يسمى بالشيعية تحت عنوان ولاية الفقيه في طهران هما مصدر ارتياح لخامنئي إن لم يكن بأوامر منه”.
ومن جهتها، رفضت رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” مريم رجوي إراقة دماء الأبرياء تحت أي عنوان كان، وقالت: “إن ممارسات “داعش” تصب لصالح ولاية الفقيه بشكل سافر، وأن خامنئي يرحب بها للخروج من المأزق والعزلة الاقليمية والدولية، وبذلك يريد المؤسس والراعي الأول للإرهاب أن يستبدل مكانة الجلاد والضحية، وأن يصوّر المصدر المركزي للإرهاب ضحية”.
وأكدت رجوي “ان المقاومة الإيرانية صرحت دومًا بأن إسقاط الدكتاتورية الدينية والإرهابية في إيران وحل جميع المؤسسات ومظاهر القمع والكبت يجب أن يتولاهما الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.
ودعت الى وقف سياسة استرضاء نظام الملالي في طهران والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني.
وقالت إنه من أجل اجتثاث الإرهاب في المنطقة، فإنه يجب إعلان قوات الحرس “الثوري” التابعة لولاية الفقيه كيانًا إرهابيًا.. وإخراج قوات الحرس وميليشيات خلافة خامنئي من سوريا والعراق واليمن والدول الأخرى مهما كلف الثمن .. اضافة الى مبادرة منظمة التعاون الاسلامي بطرد نظام طهران واعترافها بمقاومة الشعب الإيراني، “لإسقاط النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران عن عرشه”، بحسب قولها.