ألقت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي على قاتل روي حاموش في أقل من أربع وعشرين ساعة.
م.ح.أ. وكما بات معروفا وهو محمد الأحمر، الذي أقدم على قتل روي من مسدسه بعد حادث سير مع سيارة جوني نصار صديق روي، تم التعرف عليه من خلال بصماته التي بقيت على سيارة جوني فأوصلت القوى الأمنية إلى تحديد هويته. وتبين ان القاتل من أصحاب السوابق وصادر في حقه مذكرات توقيف عدة قبل أن يُسجن في رومية ويخرج بعد ذلك ويقوم بجريمته.
محمد الأحمر الذي وضع تحت المراقبة من لحظة تحديد هويته، تبين من خلال رصد تحركاته أنه وبعد قتل روي توجه الى ضواحي العاصمة وبقي يتنقل من دون رادع حتى مساء الأربعاء حين توجه إلى منزل صديقته في برج حمود، حيث داهمته قوة من شعبة المعلومات واقتادته الى التحقيق.
وبحسب الـLBCI، فإن محمد الأحمر اعترف بفعلته وبمكان وجود السيارة التي استعملت في خلال المطاردة. ولدى سؤاله عن سبب قتل روي بهذه الطريقة الوحشية وبدم بارد، اجاب كذلك بدم بارد: “كنت معصّب”…
شعبة المعلومات أوقفت أيضاً ع.غ. (عين. غين) الذي كان يقود السيارة المطارِدة، وهو الذي تعرض للضرب لجوني نصار عند وقوع الحادث في جل الديب ومزّق ثيابه ما دفع نصار وحاموش الى الهروب، وهو عاد بعد ذلك وقام بالمطاردة الى حين تنفيذ الجريمة.
صديقة مطلق النار أ.م. (ألف. ميم) التي كانت برفقته عند حصول الحادث أوقفت كذلك، فيما أوقف أمن الدولة ه.م. (هاني المولى) وهو في منطقة نهر ابراهيم، وهو احد الأشخاص المشاركين في قتل الشاب روي حاموش.