Site icon IMLebanon

بعد جريمة قتل روي حاموش… “انتفاضة الاوادم ضد الزعران”؟

 

لا تنتهي قائمة ضحايا السلاح المتفلت وهمجية “الزعران” الذين لا يتوانون عن خطف حياة البشر لأتفه الأسباب وها هو الشاب روي حاموش ينضم لهؤلاء الضحايا بسبب مجرم سرعان ما اوقفته شعبة المعلومات بعد ساعات على الجريمة البشعة.

وفيما هزت الجريمة المجتمع اللبناني، عبر الكثيرون عن غضب عارم جراء هذا السلاح المتفلت وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على الحادثة ومطالبات للدولة اللبنانية والحكومة ورئيس الجمهورية باتخاذ اقصى العقوبات بحق الفاعل. وبرزت مجموعة من المشاركات التي حظيت بتفاعل واسع في هذا الاطار لتحتل عدة وسوم مرتبطة بالجريمة الترند في لبنان وسط دعوات لما سمي “انتفاضة الاوادم ضد الزعران” لوقف حصد ارواح الابرياء الذين سقطوا مرات عدة ضحية الاجرام العبثي والسلاح المتفلت.

الاعلامي جو معلوف على على تويتر على حادثة قتل الشاب حاموش فغرد: “#روي_حاموش يمكن هالبلد بطّل لإلك! بطّل للشباب اللي بدو يتعلم ويشتغل ويعيش من عرق جبينه! هالبلد صار للأزعر الجاهل”.

بدورها غردت الاعلامية ريما نجيم عن وضع البلد وحلم الشباب بالسفر فكتبت: “عندما يرى أولادنا #روي_حاموش وأمثاله ماذا سنقول لهم؟! عندما يكون حلمهم السفر خارج هذا البلد؟!  بماذا سنعدهم ؟!  بقانون انتخابات؟”

من جهتها كتبت الاعلامية رابعة الزيات: “بزعل عليك لإني أمّ ومواطنة بتحلم لأولادها ببلد طبيعي ،بلد مسموحة فيه الأحلام مش بلد بيقتل الأحلام والشباب  #روي_حاموش”. اما الممثلة لورين قديح فغردت: “عزيزي اللبناني قبل ما تترك بيتك صلّ وبوّس اهلك،لان لما تروح يمكن اولاد الشوارع ما يخلوك ترجع…الله يرحمك #روي_حاموش  #السلامة_المرورية”.

كما ان الناشطين على مواقع التواصل عبروا عن غضبهم من الواقع الامني في البلد،  فغرد حساب “موتورة” الشهير قائلاً: “شو نفع الحاجز يوقفني ليتأكد من الميكانيك و الحزام و السرعة اذا ما وقف يلي سيارتو مفيمة و بلا نمرة و معو سلاح و يلي يمكن يقتلني بعد ٥ دقايق؟”. فيما قال طوني صليبا: “بلد مزرعة وفلتانة وما في مين يحاسب … راحت عليك روي … الله يرحمك إنت بمحل أحلى بكتير هلق من هل قرف … #روي_حاموش”. وغردت لينا عقيقي: “عايشين ببلد مصير الاهل يبكوا عاولادهم، او عالمطار او عالطرقات او بوجه الزعران”، فيما قال مارسيلينو: “الحكي ما بقا يفيد لازم اجراءات أمنية مشددة و انزال اشد العقوبات بكل مجرم و مخالف للقانون ، صار وفت الفعل”.

كما برزت عبر مواقع التواصل دعوة لتحرك على الارض تحت عنوان #انتفاضة_الاوادم_ضد_الزعران السبت الساعة 11 صباحا عند مفرق القصر الجمهوري لرفض “سلاح الزعران”. فهل سنصل نتيجة في هذا التحرك ام ان سلاح الزعران سيستمر بحضد الارواح؟