لفت حزب “الوطنيين الأحرار”، في بيان بعد إجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب دوري شمعون، الى أنّ “البحث يتعثر مجدداً في قانون الانتخاب الذي يراوح بين مد وجزر وسط مبادرات لا يكتب لها النجاح رغم المهل الضاغطة التي شارفت على نهايتها”.
وأضاف: “نخشى العودة الى المربع الأول بعد التقدم الملموس الذي حكي عنه والذي لم يبق منه سوى بت بعض التفاصيل. هذا مع العلم انّ التأخير في حسم قانون الإنتخاب يؤدي حتماً الى تأجيل إجراء الإنتخابات أشهراً إضافية آخذين بالاعتبار عدم القدرة على إتمام الاستحقاق قبل الربيع المقبل فيكون ذلك تمديدا جديدا لمجلس النواب. لذا نطالب الجميع بتقديم تنازلات إضافية للتوصل الى قانون عادل يضمن صحة التمثيل ويوفر فرصة تقصير مهلة إجراء الإنتخابات النيابية الى الحد الأقصى. ونلفت في الوقت نفسه الى ضرورة استمرارية القانون فلا يتم تغييره مع كل استحقاق انتخابي وذلك أسوة بالدول الديمقراطية”.
وفي سياق آخر، تابع بيان الحزب: “نلاحظ بأسى زيادة نسبة جرائم القتل وآخرها الجريمة التي أدت الى مصرع الشاب روي حاموش. ونطالب بتخفيض عدد رخص نقل السلاح الى حدها الأدنى ومنع الزجاج الداكن الا في حالات محددة، وهما عاملان يؤديان الى استقواء المجرمين واعتبار أنفسهم فوق القانون. كذلك نهيب بالأجهزة الأمنية عدم التهاون مع هذه الجرائم، وبالقضاء ليصدر الأحكام الصارمة بحق المرتكبين. ونشدّد على أهمية الأمن والاستقرار على كل الصعد خصوصا في موسم السياحة الذي يعول عليه لإنعاش الاقتصاد والذي يشهد عودة المنتشرين اللبنانيين والسياح الأجانب لتمضية فصل الصيف في ربوع الوطن”.
وهنأ المجتمعون “قوى الأمن الداخلي بعيدها السادس والخمسين بعد المئة”، متوقفين أمام المهام الملقاة على عاتقها والتي تقوم بها بحرفية وتجرد”. وطالبوا “بتعزيز التنسيق بينها وبين الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى توخيا لمزيد من الفاعلية. هذا التنسيق أصبح ضرورة قصوى لمواجهة الإرهاب والتصدي لمخططاته”. كما طالبوا “بتقديم كامل الدعم لقوى الامن الداخلي وتأمين كل ما يلزمها من عتاد حديث للقيام بواجبها على أكمل وجه”.
وعبروا عن دعمهم “طلب الأقليات المسيحية من سريان وأشوريين وكلدان باستحداث مقعد جديد لهم في المجلس النيابي في منطقة زحلة وآخر في الأشرفية”.