أقر البرلمان الياباني قانوناً يسمح للامبراطور أكيهيتو بالتنازل عن العرش، وهو ما يمهد الطريق لتنفيذ هذه الخطوة للمرة الأولى منذ نحو قرنين من الزمان ليحل ابنه ولي العهد الأمير ناروهيتو محله أواخر العام القادم على الأرجح.
وقال أكيهيتو (83 عاماً)، الذي أجرى عملية جراحية في القلب وتلقى علاجاً لسرطان البروستات، في تصريحات علنية نادرة العام الماضي إنّه يخشى من أن يمنعه تقدمه في العمر من أداء واجباته.
وسعى الأمير أكيهيتو لعقود في اليابان وخارجها ليداوي جروح الحرب العالمية الثانية التي خاضتها اليابان في عهد والده هيروهيتو. وسيخلفه ناروهيتو البالغ من العمر 57 عاماً.
وفي تصويت أذاعته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، أقرّ مجلس المستشارين مشروع القانون بينما امتنع عدد قليل من المشرعين عن التصويت. وكان مجلس النواب أقر مشروع القانون الأسبوع الماضي.
ويتعيّن على الحكومة الآن وضع تفاصيل التنازل عن العرش بما في ذلك التوقيت، لكنّ تقارير إعلامية قالت إنّه من المرجح أن يتم بحلول نهاية 2018. وسيتزامن ذلك مع مرور ثلاثة عقود على اعتلاء الإمبراطور أكيهيتو لعرش الأقحوان.