Site icon IMLebanon

تحرك في بيروت السبت بعنوان “لا لسلاح الزعران”

أطلق ناشطون واهالي ضحايا “سلاح الزعران وامهات وآباء”، حملة #انتفاضة_الأوادم_ضد_الزعران”، اثر مقتل الشاب روي الحاموش، “لخلق رأي عام شعبي يطالب بلم سلاح “الزعران” من الشوارع والاحياء”.

وأكد الناشطون، في بيان، انّ “هذه الآفة الاجتماعية – السياسية – الامنية بدأت تأخذ حجما وبعدا اصبح لا يطاق. نعم طفح الكيل. لقد انتهت الحرب في لبنان منذ 27 عاما، ولبنان لا يزال ينحدر الى مصاف الدول التي تتحكم بها عصابات المخدرات وسرقة السيارات وزعران الاحياء. ولا يكاد يمر يوم من دون ان تسقط ضحية نتيجة رصاص طائش او سلاح متفلت بيد الزعران”.

وسألوا: “الى متى السكوت والتغاضي عن تحويل وطننا الى غابة تعيث بها وحوش متفلتة من أي ضوابط”، مشيرين الى “ان آفة المخدرات تزداد انتشارا كما اعمال السطو المسلح واطلاق الرصاص، بمناسبة ومن دون مناسبة، ما يخلف قتلى ابرياء”.

واشاروا الى انّ “حمل السلاح المرخص وغير المرخص يودي بحياة شاباتنا وشبابنا على الطرقات من قبل حثالة القوم. كل ذلك يحصل في ظل حمايات سياسية وطائفية وقبائلية تغطي الارتكابات. فلا يكفينا الهم الاقتصادي الاجتماعي الضاغط لكي يزاد عليها هم تفلت الزعران في شوارعنا واحيائنا. والاخطر من كل ذلك هو عدم ثقة الناس بالقوى الامنية. فالناس تتعرض يوميا ل”سلبطة” الزعران والسيارات “المفيمة” على الطرقات، فلا تبلغ مخفرا لعدم ثقتها بما سيقومون به”.

واعلنوا انّ “المطلوب اليوم قبل الغد اعلان حالة طوارىء هدفها وضع حد لهذا التفلت الذي اصبح لا يطاق. اليوم كان دور روي الحاموش وغدا قد يكون دور ابنائنا. لا نستطيع الا ان نكون معنيين في انهاء حالة الشذوذ التي نعيش والتي تعرض حياة اهلنا وابنائنا للخطر”.

ودعا الناشطون والاهالي الى تجمع تحت عنوان: “لا لسلاح الزعران”، عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم السبت المقبل في ساحة الشهداء – وسط بيروت.

وختم البيان: “لن نرتاح و لن ندع احدا يرتاح حتى ينام آباؤنا وامهاتنا مرتاحين مطمئنين الى سلامة ابنائهم. لن نستكين قبل ان تصبح شوارعنا واحياؤنا نظيفة من آفات التخلف من مخدرات وسلاح”.