أعلن القصر الرئاسي الافغاني، اليوم السبت، يوم حداد وطني، بعد سلسلة من التفجيرات الدموية في ثلاثة أقاليم في مختلف أنحاء البلاد، وأسفرت عن مقتل 200 شخص على الاقل، وإصابة أكثر من 600 آخرين.
وذكر القصر الرئاسي، في بيان، أنّه سيتم تنكيس جميع الاعلام الافغانية في مختلف أنحاء البلاد وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج “تأبيناً لاولئك الذين استشهدوا في الهجمات الارهابية الاخيرة”.
ويأتي يوم الحداد في أعقاب هجمات إرهابية في العاصمة كابول، وإقليم خوست جنوب شرق البلاد وإقليم هيرات غرب البلاد.
وكان 13 شخصاً قد قتلوا وأصيب ثمانية آخرون، عندما انفجرت سيارة مفخخة تابعة لطالبان مستهدفة قافلة من قوات الميليشيا المحلية في مدينة خوست، عاصمة إقليم خوست يوم السبت، 27 أيار الماضي.
وفي الوقت نفسه، قتل 160 شخصاً وأصيب 460 آخرين بعد انفجار دموي بشاحنة مفخخة في العاصمة الافغانية كابول، تردّد أنّه كان يستهدف السفارة الالمانية الاسبوع الماضي.
ويعدّ هذا الانفجار واحداً من أسوأ الهجمات منذ عام 2001، حيث تسبب في تصدعات والحاق دمار بالمباني المجاورة، وسمع دويه في مختلف أنحاء كابول.
وفي أعقاب الحادث، قتل 20 شخصاً على الاقل وأصيب 119 آخرين، عتدما وقعت ثلاثة تفجيرات متتالية خلال مراسم تشييع جنازة احد المتظاهرين، الذي قتل من قبل الشرطة في أعقاب التفجير الدموي الذي وقع في كابول السبت الماضي.
وفي إقليم هيرات غرب البلاد، قتل سبعة أشخاص وأصيب 15 آخرين في انفجار بأحد المساجد في مدينة هيرات يوم الثلاثاء الماضي.