تحت عنوان “إنتفاضة الأوادم ضد الزعران ـ كرمال كل اللي راحوا”، نفذ أهالي ضحايا السلاح المتفلت وناشطون اعتصاماً في ساحة الشهداء ضدّ زعران السلاح وظاهرة تفلت السلاح كي لا يضيع دم الأبرياء سداً.
وقد توالى اهالي الضحايا على القاء كلمات طالبت الدولة بضبط السلاح وحصره بيد القوى الامنية، مؤكدين ثقتهم الكبيرة بالقضاء من أجل ملاحقة ومحاكمة قتلة أبنائهم.
كما طالب الاهالي برفع الغطاء عن كل شخص يدعم الاجرام وانزال اشد العقوبات بحق المجرمين.
وفي هذا الاطار، قالت الاعلامية الدكتورة مي شدياق التي شاركت في الاعتصام: “الكلمة التي تجمعنا كلنا هي كفى. كفى تساهلاً مع المجرمين وكفى حملاً للسلاح. يجب التشدّد بإعطاء رخص حمل سلاح. انّهم يتحججون بآفة المخدرات من اجل تخفيف العقوبات او الخلل العقلي، يجب ان نكون كلنا سواسية امام القانون”.