Site icon IMLebanon

وثائق تكشف ضلوع مؤسسة “عيد آل ثاني” القطرية بحوادث نهر البارد!

 

أعلنت صحيفة “الشرق الاوسط” انها حصلت على وثائق كشفت تورط مؤسسة “عيد آل ثاني” الخيرية التي تتخذ من قطر مقرا لها، في دعم وتمويل عناصر جماعة “فتح الإسلام”، ومهدت لها طريق انشقاقها من حركة فتح الانتفاضة.

وكشفت الوثائق، أن أفرادا من المؤسسة التي عملت في لبنان، ودعمت بوجهي المال والإغاثة الطبية والغذائية عددا من قطاعات مخيم نهر البارد، وكان المال من نصيب ثلاثة عناصر صنفهم الأمن اللبناني بالمتشددين، بعضهم له تهم بتفجيرات ما يعرف “تفجيرات المطاعم الأميركية في طرابلس لبنان”.

ووفقا للوثائق٬ فإن مؤسسة عيد الخيرية٬ ناشطة في لبنان٬ وقامت بتقديم الدعم المالي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين٬ وعدد من شخصيات “فتح الإسلام”٬ ويدير أعمال المؤسسة في لبنان أحد رجال الدين المتشددين الذين حاولوا إذكاء الطائفية في لبنان.

واشتملت الوثائق على بعض التفاصيل التي بدأت قبل عام من انفجار الأوضاع الأمنية في مخيم نهر البارد٬ حيث قام أحد أعضاء المؤسسة “الخيرية” بزيارة بيروت وطرابلس مرتين خلال إقامته في لبنان٬ حيث اجتمع بعدد من رجال الدين ذوي الخطاب المتشدد٬ وأعلن لهم الدعم والمساعدة٬ كان من بينهما جماعة “عصبة الأنصار” المصنفة إرهابيا لدى الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية.

ويرتبط عناصر جماعة “فتح الإسلام”٬ بزعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، وكانت تهدف الجماعة إلى تأسيس حركة إسلامية على الأراضي اللبنانية٬ واستقطاب حالة الفوضى التي كانت تعيشها العراق بعد سقوط نظام صدام حسين إلى لبنان.

ووضعت قطر مؤسساتها الخيرية٬ عناصر لتحريك خططها تجاه بعض الجماعات٬ التي كانت تبحث عن التمويل الجيد لها للحصول على الأسلحة٬ علاوة على الدعم المالي للعناصر القتالية للقيام بالمخططات التي كانت تحاك في ميادين ما وراء قطر٬ بدعم للجماعات الإسلامية الحزبية.

وتشكل “مؤسسة عيد آل ثاني الخيرية” ذراعا قطرية لتمويل الإرهاب٬ حيث يتواجد في عضوية مجلسها٬ المصنف على لائحة الإرهاب “الرباعية”: عبد الرحمن النعيمي٬ وهو قطري الجنسية٬ مصنف أيضا لدى الولايات المتحدة في قائمة الإرهاب٬ ووصفت واشنطن النعيمي في 2013 بأنه “ممول لتنظيم القاعدة٬ يساعد في تزويده بالمال والعتاد في سوريا والعراق والصومال واليمن٬ منذ أكثر من 10 أعوام”.