أعلنت السعودية والإمارات والبحرين اتخاذ إجراءات إنسانية في ملف الأسر المشتركة، ذلك بعد قطع الدول الثلاث العلاقات الدبلوماسية والسياسية عن الدوحة بسبب دعمها الإرهاب، والتنسيق مع إيران لضرب استقرار المنطقة.
وهذه خطوة أكدت حرص السعودية والإمارات والبحرين على “الشعب القطري الشقيق”، وأن إجراءاتها الجديدة تأتي عطفا على بيان قطع العلاقات مع دولة قطر.
وقد خصصت وزارة الداخلية في السعودية والبحرين “إنفاذاً لهذا التوجيه الكريم” هاتفا لتلقي هذه الحالات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.
ووجه كل من رئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد، والعاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز “بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة بين دول الثلاث والقطرية تقديرا منهم.. للشعب القطري الشقيق الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في دول الثلاث”.