لوحظ في احتفال تدشين سد القيسماني في منطقة المتن الأعلى مقاطعة معظم رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات المتنيّة دروز ومسيحيين على السواء خصوصاً الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية والكتائب اللبنانية والعديد من القوى والأحزاب، كتعبير عن إمتعاضهم ورفضهم لمخالفة الأصول ومحاولة سلب هذا الإنجاز وتوظيفه في حسابات سياسية ضيقة خصوصاً من دون التنسيق مع الجهة التي كان لها الدور الأساس في هذا المشروع.